المجلة التاريخية الجزائرية
Volume 6, Numéro 2, Pages 397-420
2022-12-23
الكاتب : سعيدان جمال الدين . أمزيان حسين .
يحيلنا السؤال المهم: لماذا استمر حضور البنية القبلية النمامشة إلى التاريخ التأسيسي 1954 والظاهر من خلال أوراس-نمامشة, في حين تغيب في هذا التاريخ بنيات كان لها وزنها في العهد العثماني كالحنانشة مثلا, وهو سؤال ترتبط إجابته بمدى تكثف وأثر سياسات فرنسية من جهة, ومن جهة أخرى بشكل مباشر بحفاظ القبيلة النمامشة على النمط "النمط البدوي" ببناه المختلفة: سياسية (شبه إستقلالية وطبيعة حربية) واقتصادية (نمط رعوي) وسوسيولوجية (بنية قبلية) والذي حفظ وجود القبيلة, إلى التأكيد على استمرارية تمثل القبيلة من خلال بقاء حضور الانتماء القبلي ماثلا, عن طريق رأسمال رمزي هوياتي للنمامشة والمجسد في بناء تسموي ظل يذكر باستمرار -باعتباره آلية داخل استراتيجية وبمثابة طقس- بانتماء اللموشي للقبيلة, من خلال سيادة مرجعية الهوية القبلية الطاغية في النظام الاسمي والخطاب المناداتي, هذه المرجعية التي عملت كمعرف أساسي لتسمية الفرد إلى درجة الغفلية, وجعلت الانتماء المتمركز حول المجموعة حاضرا باستمرار دون انقطاع من الاحتلال إلى 1954.
القبيلة ; الهوية القبلية ; النظام الإسمي ; النمامشة
الباحثة عواطف الصاعدي
.
ص 9-39.
جوامع سالم
.
ص 211-220.
بن عريب مصطفى
.
ص 70-94.
زغبيب غنية
.
مزهود سليم
.
ص 1020-1051.
إسحق أحمد سالم
.
ص 12-69.