مجلة الواحات للبحوث و الدراسات
Volume 15, Numéro 2, Pages 768-787
2022-12-14
الجيتول أحد شعوب بلاد المغرب القديم في المصادر الرومانية
الكاتب : غديري فتيحة . شلالقة السعيد .
الملخص
لم يحظ شعب الجيتول في بلاد المغرب القديم بالدراسة والتحليل الكافيين لدى الباحثين المغاربة المعاصرين، على الرغم من الانتشار الهائل لهذه الأمة، باستثناء ما تناولته النصوص الأدبية القديمة وبعض الدراسات الأجنبية التي لا تهتم بإبراز الجوانب المضيئة في تاريخ هذا الشعب إلا ما جاء مصادفة، لذلك جاءت هذه الدراسة لإماطة اللثام عن هذا العرق، الممتدة مضاربه في المناطق الداخلية من بلاد المغرب القديم، حيث سيتم تحليل ونقد آراء الكتاب الرومان القدامى بإيضاح مناطق تمركزه ومساهمته في تاريخ وحضارة بلاد المغرب القديم. ليتبين أن الشعوب الجيتولية تجمعت في شكل قبائل مرتحلة ونصف مرتحلة وأخرى مستقرة، ولم تكن شعوب غير متحضرة حتى لو لم تؤسس كيانا سياسيا، لكنها كانت من عناصر النسيج الإجتماعي في الممالك المحلية ولم تنفصل يوما عنها، تفاعلت مع شعوبها كالمور والنوميد والقرطاجيين، وإلى جانب الدور العسكري الذي أسهمت به في أمن ورد أعداء المنطقة، كان لها مساهمة في النشاط الاقتصادي من الرعي إلى الزراعة إلى صناعة الأصباغ الأرجوانية. the Getules people and his historical role was not noted In the Antique Maghreb, With the exception of references to ancient literary texts, and some foreign studies, so this study came to shed light on these peoples, its rackets extend over the inner strip of the country, and whom Roman sources described as strength and courage and brutality, the opinions of Roman sources on the people of Getulia will be discussed. In conclusion, the Getules spread in the inner strip of the Maghreb Antique in the form of stable and semi-nomadic tribes. even if they did not establish a political entity, but they were essential in the local kingdoms and never separated from them, and interacted with other peoples. And he had a military role in contributing to the security of Carthage and the local kingdoms. He was involved in economic activities herding, agriculture, and making purple dyes.
الكلمات المفتاحية
الجيتول ; المغرب القديم ; المصادر الرومانية ; شعوب ; الممالك المحلية
مقالات مماثلة
توريرت مصطفى
.
ص 630-659.
العمري عبد النور
.
ص 85-99.
