مجلة التكامل
Volume 2, Numéro 3, Pages 139-150
2018-04-18
الكاتب : إيمان بن أحمد .
يبدأ الصوفي عادة بسلوك هذا الطريق بشعوره برغبة ملحة تستولي على قلبه ، فتبعث فيه نحو تذوق الإيمان بالوجدان، وعدم الوقوف عند حدود التصديق ، أو الإيمان التقليدي الذي حصل عليه بالتوارث و التلقين و التعلم،و الإستدلالات العقلية و المنطقية ، و تأخذ هذه الرغبة بالإزدياد بمقدار صفاء روحه، و استعداد نفسه إلى الرقي الروحي ، فيمتلك هذه النفس الحنين و الشوق إلى معرفة خالقها، معرفة ذوقية لا نقلية و لا عقلية، و يغلب أن يساور الصوفي في حالته هذه الشكوك ، و أوهام خفية في ما يتعلق بالأمور الدينية ، و بعض المعتقدات دون أن يجد من عقله دليلا كافيا لحل هذه المعضلات، و الخروج من ظلمات الحيرة التي جاءته عن طريق الظنون و الشكوك ، فيلجأ بعدها إلى أحد المرشدين من مشايخ الصوفية الذين يسيرون في طريق الحق.
المقامات ، الأحوال ، المجاهدات ، السالك ، الشيخ
شويط عبدالعزيز
.
ص 230-249.
درعي فاطمة
.
ص 409-421.
شرشار عبد القادر
.
ص 19-31.