مجلة الشهاب
Volume 8, Numéro 3, Pages 469-484
2022-11-12
الكاتب : نقاز إسماعيل .
يعد الدرس الصوفي نافذة روحية أساسية لمتطلبات الكيان الإنساني، لاسيما في تعلقه البنيوي بحركية الإنسان الحضارية، فالنظام المعرفي القرآني قائم على محورية التأسيس لصناعة الإنسان الاستخلافي، فما دام هذا الأخير هو نائب الله على ملكه، اقتضى ذلك أن يمتلك من المؤهلات الروحية والنفسية والمعرفية، التي تمكنه من استيعاب المقاصد القرآنية في نظرية التمكين والاستخلاف. فمدار هذا الدين على ثلاثة أعمدة تعتبر أساسا في بنيته، وتشكله؛ التشريع، والإيمان، والإحسان. إن هذه المعطيات يقتضي البحث فيها باستحضار المنظومة القرآنية والمقاصد القرآنية العليا الحاكمة، فقد انتظمت هذه الأخيرة في محور التزكية وبناء العمران، فالبحث عن جدلية الإلهي والإنساني في صناعة الإنسان الاستخلافي وعلاقته بالتربية الروحية، هو تعميق النظر في علاقة العمران بالتزكية. The Sufi lesson is a basic spiritual window for the requirements of the human entity, especially in its structural attachment to the civilized human dynamism. He was able to assimilate the Qur'anic purposes in the theory of empowerment and succession. The orbit of this religion is based on three pillars, which are considered a basis in its structure and formation; Legislation, faith, and charity. This data is required for research by invoking the Qur'anic system and higher Qur'anic purposes. The search for the divine and human dialectic in the successive creation of man and its relationship to spiritual education is to deepen the consideration of the relationship of civilization with acclamation.
تصوف ; الأخلاق ; المقاصد ; العمران ; التربية ; Mysticism ; Ethics ; purposes ; urbanization ; Education
بوسالم أحلام
.
عابد يوسف
.
ص 117-132.
Yahia Zeghoudi
.
pages 74-88.
مشوار فاطيمة
.
ص 1141-1186.