المعيار
Volume 26, Numéro 7, Pages 283-296
2022-11-05
الكاتب : علاق نجيمة .
إن إنشاء قضاء دولي دائم يخضع له جميع الدول الأعضاء، قد جاء تلبية للأصوات المتكررة التي نادت بوضع حد لإفلات مرتكبي الجرائم الدولية من العقاب وتقرير مسؤوليتهم الدولية بغض النظر عن صفاتهم ومراكزهم، وذلك تحقيقا للشرعية الدولية وحماية لحقوق الإنسان. وعلى الرغم من أن المحكمة هي جهاز قضائي دائم ومستقل، إلا أنها لازالت تعاني التبعية والتسيس، كما يلاحظ القصور في أداء مهامها بسبب قيود أوجدها نظامها الأساسي في حد ذاته متمثلة في الصلاحيات الواسعة الممنوحة لمجلس الأمن في إحالة ومتابعة الجرائم التي تدخل في اختصاصها، إضافة إلى قيود خارجية ترجع إلى موقف الولايات المتحدة الأمريكية العدائي لوجود المحكمة، والتي كانت تخشى خضوع قادتها لاختصاص المحكمة، حيث فرضت هيمنتها على نظامها وأضفت عليه الطابع السياسي لا سيما إحراز اتفاقيات ثنائية لتعزيز الإفلات من العقاب. Abstract: The establishment of a permanent international judiciary to which all Member States are subject, It came in response to the repeated voices calling for an end to the impunity of the perpetrators of international crimes and the establishment of their international responsibility, regardless of their characteristics and positions. In order to achieve international legitimacy and protect human rights. Although the Court is a permanent and independent judicial organ, however, it still suffers from dependency and politicization. It also notes the shortcomings in the performance of its tasks due to restrictions created by its statute itself, represented in the broad powers granted to the Security Council to refer and follow up crimes within its competence, In addition to external restrictions due to the hostile attitude of the United States of America to the presence of the Court, which feared that its leaders would be subject to the jurisdiction of the court, As it imposed its hegemony on its regime and gave it a political character, especially the signing of bilateral agreements to promote impunity.
الجرائم الد ; لية المحكمة الجنائية الافلات من العقاب مجلس الامن الهيمنة الامريكية
مخلط بلقاسم
.
ص 341-351.
حمدي حنان
.
شملال عبد العزيز
.
ص 358-370.
ولد يوسف مولود
.
ص 751-766.