المعيار
Volume 26, Numéro 7, Pages 137-151
2022-11-05
سؤال العقل المتدّين والحقيقة الأبدية عند فريدريك هيجل
الكاتب : بن سهلة يمينة .
الملخص
ملخص: نعيش اليوم نفس الجدل، والإشكال الذي عايشه، وطرحه الفيلسوف الألماني فريدريك هيجل، وخاطب به فلاسفة عصره، ولا يزال يخاطب جميع التصورات بالرغم من صيرورة الزمان، والمكان، إنه جدل هدفه إعادة إحياء إنسانية الإنسان من خلال جدلية الفلسفة والدين، لأن الدين في نظره نطاق الحقيقة، والراحة الأبدية، وبداية الجدل الفلسفي كونه رافد هوياتي أمام معرفة الإنسان لحقيقته، والغاية من وجوده، لكن ذلك لا يتحقق إلاّ من خلال معرفتنا لطبيعة المطلق، اللامتناهي، ما جعلنا نحدد هدفنا لهذه الدراسة التحليلية الفلسفية هو محاولة إسقاط (سؤال الدين) على واقع الإنسان المتديّن اليوم أمام طبيعة علاقته مع الآخر المتناهي، واللامتناهي في حقل الثقافات، والإديلوجيات المفتوحة التي تختزل كل الخصوصيات، والتمايزات بين الحضارات، ما يجعل الفرد بعيد كل البعد عن الحقيقة الأبدية التي تشمل المعرفة الحقّة لطبيعة المطلق، وتهميش غائية وجوده، وحقيقته المتناهية، ما أجبرنا على ضرورة البحث، ومحاولة الفهم الفلسفي في حقيقة قولنا: (أنا متديّن). Abstract: We live today the same problem that he lived through, put forward by Friedrich Hegel. the Religion it tributary to my identities in front of man's knowledge of his truth, and the purpose of his existence, but this can only be achieved through our knowledge of the nature of the absolute, the infinite, what made us define our goal for this analytical philosophical study is the attempt to project (the question of religion) on the reality The religious person today faces the finite and infinite nature of his relationship with the Other in the field of cultures, and open ideologies that summarize all the peculiarities and distinctions between civilizations, which makes the individual far from the eternal truth, and his infinite truth. He forced us to the necessity of research that we said: (I am religious).
الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية: الدين، العقل، الإيمان، الروح المطلق، الاصطباغ المثالي. ; Keywords: Religion, reason, faith, Absolute Spirity, Ideality.
مقالات مماثلة
بوجنان محمد الأمين
.
عفيان محمد
.
ص 393-411.
