حوليات التاريخ والجغرافيا
Volume 10, Numéro 2, Pages 51-68
2021-12-31

المعاهدات الثنائية في خليج غينيا ودورها في تقسيم المنطقة (1842 ــ 1890م)

الكاتب : أحلام واكرين .

الملخص

تعتبر كل من فرنسا، بريطانيا ، ألمانيا دولا محركة للتنافس الأوروبي على منطقة خليج غينيا باعتبارها خزانا متنوعا من اليد العاملة والمواد الأولية، فبعد أن وضعت هذه الدول أقدامها في المنطقة عن طريق إنشاء الحصون والقلاع على سواحل الخليج الغيني بغرض التجارة، ازداد هذا التنافس مع بداية القرن 19 م، ووصل إلى أوج قوته، بعدما اعتمدت هذه الدول عل سياسة التوغل نحو الداخل عن طريق عقد اتفاقيات ومعاهدات تجارية مع ملوك وزعماء المنطقة تحولت فيما بعد إلى معاهدات حماية التي كانت سببا في تأزم العلاقات بين الدول الأوروبية، التي عمدت في حل مشاكلها إلى عقد معاهدات ثنائية يتم بموجبها تحديد مناطق نفوذ كل دولة في منطقة خليج غينيا. France, Britain and Germany are Considered the driving countries of European competition for the Gulf of Guinea as a diversified reservoir of labour and raw materials. After these counties put their feet in the region by estabilishing forts and castles on the coasts of the Gulf of Guinea for the purpose of trade, this competition knew the height of its power in the mid- 19th century. After that, the European countries adopted the policy of pentration inward by concluding trade agreements and treaties with kings and leaders of the region, these agreement and treaties which later turnrd into protection treaties that were the cause of the worsening relations between European countries, as they were guided in resolving their problems to the conclusion of bilateral treaties under which each country’s spheres of influence are defined in the Gulf of Guinea region.

الكلمات المفتاحية

خليج غينيا؛ التنافس؛ الاتفاقيات؛ المعاهدات؛ الحماية؛ الاستعمار. Gulf of Guinea; Competition; Agreements; Treaties; Protection: Colonialism