مجلة متيجة للدراسات الإنسانية
Volume 3, Numéro 6, Pages 21-34
2016-12-01
الكاتب : علاَّل سنـﭭوﭭـة .
تعتبرُ منطقة "متيجة" من النّاحيةِ التاريخيةِ منَ المناطقِ الأولى التي تصدَّتْ للغَزو الفرنسيّ في أشهره الأولى ، فقد بيّنتِ المصادرُ التَّاريخية أنَّ ابن زعمون كان من الأوائل المقاومين ، وقد ألحقَ خسائرَ كبيرةً بالجيش الفرنسيّ (معركة بورمون في 16جوان 1830)(1) ومثلما كانت حصنًا حصينًا أمام محاولات الأتركة والفرنسة ، برزت كقوّةٍ رمزيةٍ من خلال طرقِ تصويرها في كتابات الرّحالة والجنود الفرنسيّين و"اللفيف الأجنبيّ" . وهي صورٌ مركّبةٌ منْ عناصرَ مختلفةٍ :الطبيعة والتّقاليد والّلهجات ووصف الحالة الاجتماعية من فَقْرٍ وأمراضٍ وهيمنةٍ استعماريةٍ ، وإذا كان هذا الخِطَابُ يَعطي للباحث صورةً عنِ الأوضاعِ في فتراتٍ مختلفةٍ من الاستعمار الفرنسيّ ،يؤسّسُ هذا الخطابُ أيضًا لنّسق منتظمٍ من المزالق الكولونيالية هو في الجملة خطابُ الاحتقار والكراهية والذمّ للإنسان الجزائري أو " العربي" كما تسمّيه لغة هذا الخطاب نفسه .
المصادر التاريخية، منطقة متيجة، الغزو الفرنسي ، كتاب الأمير عبد القادر
بن عربة محمد
.
ص 248-257.
شويط عبدالعزيز
.
ص 230-249.
درعي فاطمة
.
ص 409-421.
المقروض زين العابدين
.
ص 182-198.
شرشار عبد القادر
.
ص 19-31.