مجلة متيجة للدراسات الإنسانية
Volume 3, Numéro 5, Pages 114-133
2016-06-01
الكاتب : محمد شاطو .
قصد منطقة متيجة الأندلسيون بعد سقوط غرناطة عام 1492م ، حين وصلها الولي الصالح سيدي أحمد الكبير رفقة ابنه، واستقر بها . عندها شرع في بناء بلدة صغيرة بمنطقة متيجة سماها البليدة بعد تأسيسها وكان ذلك عام 1535 ، وبه نشأت الخلية العمرانية الأولى للمدينة وكان هذا الرجل عن دراية بشؤون التهيئة والعمران، إذ كان عالماً في الفقه والقضاء وخبيراً من خبراء الري، وأصله من إشبيليا، درس في جامعة قرطبة وتألق فيها، خالط سكان المنطقة، ونال احترامهم وثقتهم، وقد زاره الكثير من سكان المنطقة وقدّموا له يد العون وحققوا معه المشاريع، واستطاع أن يجعل كل الروافد المائية تصب في واد واحد عرف باسمه فيما بعد "واد سيدي الكبير".
منطقة متيجة، الحركة الاقتصادية، الأندلسيون، الفترة العثمانية ، التجارة
رضا مالك
.
ص 43-53.
عامر عنان
.
ص 173-188.
لبقع محمد
.
ديدوني بلقاسم
.
ص 1243-1256.
عبد الحميد عمران
.
ص 30-42.