مجلة متيجة للدراسات الإنسانية
Volume 2, Numéro 4, Pages 142-164
2015-12-01
الكاتب : جلال أمباركي .
كان سهل متيجة منطقة جذب سُكّاني منذ فترات موغلة في القدم اعتبارًا من كونه منطقة نشاط زراعي لخصوبة تربته واعتدال مناخه وبساطة تكوينه التضاريسي،وهذه العوامل مجتمعة يُضاف إليها انفتاح المنطقة على شريط ساحلي ذو امتداد واسع على البحر المتوسط المعروف بحركيّته التّجاريّة منذ العهد الفينيقي بشكل أدق،والّذي شهد تأسيس حاضرة"إيكوزيوم" كمرفأ لسفن البحّارة-التُجّار القادمين من السّاحل الشّامي،وهذه المعطيات أسّست لأهميّة إقتصاديّة لمنطقة متيجة طيلة فترة العصر القديم،وهيّ مكانة إستمرّت حتّى فترة الفتوحات الإسلاميّة،ومرحلة محاولات تثبيت الحكم الأموي في المنطقة وتلى ذلك خضوع المنطقة لنفوذ الرستميّين والأدارسة وبعدهم الفاطميّون ثُمّ الحمّاديّين،والموحّدين،والزيّانيّين والمرينيّين والثّعالبة.
سهل متيجة، الرحالة، الجغرافيين، العصر الوسيط، تجارة
عبدولي جمال
.
ص 121-150.
Latroch Belgassim
.
ص 263-288.
علي الهطاي
.
ص 9-30.
ديفلاوي خولاء
.
ص 296-338.