مجلة متيجة للدراسات الإنسانية
Volume 1, Numéro 2, Pages 10-42
2014-12-01
الكاتب : رشيد عبد العزيز .
إشتهر المغرب الأوسط بزراعة الحبوب وتصديرها إلى مختلف البلدان ، ففي العهد الرستمي كانت الحنطة تصدر إلى الأندلس بسبب التأثير السلبي لثورات البربر على النشاط الزراعي. وكانت تنقل إلى المدن الأندلسية عبر عدة موانئ أهمها ميناء تنس. وصدرت الحبوب أيضا إلى بلاد السودان الغربي، والمشرق الإسلامي خاصة أيام القحط. ولم يختلف الأمر في العصر الفاطمي . لكن الغزو الهلالي و النورماني لإفريقية قلص حجم المبادلات التجارية بين المغرب و المشرق ماعدا الحماديين الذين تجنبوا الخطر الهلالي من خلال التنازل لهم عن بعض الأ راضي مما ساعدهم على تطوير الزراعة وتصدير الحبوب إلى مختلف الأقطار عبر عدة موانئ كبجاية وتنس . بينما توقف تصديرها من الى السودان الغربي بسبب تعطل الطريق البري نتيجة الغزوة الهلالية. وفي عصر الموحدين استمر تصدير الحبوب إلى افريقية التي تأثرت بالغزو الهلالي . ورغم تحريم تبادل بعض السلع بين الموحدين و الممالك الأوربية مثل الأسلحة و الحبوب الا ان هذا لم يمنع من انتقال الحبوب من المغرب الى هذه الممالك . وفي العصر الزياني أنتجت تلمسان مختلف الغلات منها الحبوب التي كانت تنقل إلى السودان ، وإلى أوربا رغم منع رجال الدين هناك من نقل بعض السلع إلى الدولة الزيانية منها الأسلحة ،و الحديد ،والقمح .
المغرب الأوسط ، الدولة الزيانية ، زراعة الحبوب ، المدن الاندلسية ، تجارة
معمري توفيق
.
سياب خيرة
.
ص 84-116.
بوعلام صاحي
.
ص 55-70.
علي عباس حكيم
.
طهير عبد الكريم
.
ص 313-330.
الطاهر طويل
.
ص 263-284.