مجلة متيجة للدراسات الإنسانية
Volume 2, Numéro 3, Pages 68-85
2015-04-14
الكاتب : أمال رمادلية .
شهدت الجزائر خلال الفترة الممتدة ما بين القرنين (14-15م) أوضاعا زعزعت هياكلها و أثقلت كاهل شعبها من كل النواحي، و مع نهاية القرن 15م و بداية القرن 16م عرفت المدينة قدوم أعداد كبيرة من المهاجرين الأندلسين بعد سقوط الأندلس في أيدي الإسبان و إصدار قانون منع الديانة الإسلامية ، فاظطروا إلى الفرار من إظطهاد الإسبان و إشتدت الهجرات إلى بلدان المغرب، وبمضايقة المسيحيين للمسلمين في الأندلس إشتدت الحمية الدينية لدى الأخوين عروج و خير الدين بربروس حيث كانوا يعملون في البحر لحسابهم الخاص و بإسلامهم المتين حتم عليهم الجهاد البحري لإنقاذ المسلمين في الأندلس، فبادروا بمساعدة وتهجير المسلمين الأندلسيين إلى شمال إفريقيا وتركيزهم في المدن الساحلية فساهموا في تعميرها و تطويرها حيث تم بناء العديد من المدن التي كان لهم الفضل الكبير في تشييدها و قيامها و من بينها مدينة شرشال الساحلية التي غلب عليها الطابع الأندلسي في معظم مبانيها.
الجزائر ، الأندلس ، الأخوين عروج و خير الدين ، العمارة الدينية ، مدينة شرشال
مياطه التجاني
.
شيحي حكيمة
.
ص 38-47.
طاهر علي وسام
.
بوحساين نصر الدين
.
ص 245-264.