مجلة دفاتر اقتصادية
Volume 13, Numéro 2, Pages 291-306
2022-10-13
القطاع الفلاحي في الجزائر بين الواقع ومتطلبات الإصلاح - دراسة تحليلية تقييمية -
الكاتب : بوعبدلي ياسين .
الملخص
تولـي الجزائر في السنوات الأخيرة أهمية كبيرة لإيجاد بدائل تنموية خارج قطاع المحروقات، وذلك راجع بالأساس إلى مجموعة من الأسباب الموضوعية لعل أهمها أن النفط ثروة زائلة لا محالة، زيادة على أنه لا يمكن التحكم في أسعاره وبالتالي لا يمكن التحكم في التنمية الاقتصادية وقدراتنا التمويلية للاقتصاد الوطني بشكل جيد . هذه الأسباب وأخرى جعلت الحكومات المتعاقبة تسعى جاهدة لتنويع الاقتصاد الوطني لإيجاد بدائل أو على الأقل دعائم للاقتصاد الريعي كمرحلة أولى بغية الوصول إلى اقتصاد خارج قطاع المحروقات يقوم على الإنتاج والاستثمار في القطاعات الراكدة حاليا - والتي ليست في مرحلة تشبع والتي يمكن تحفيزها خاصة القطاع الفلاحي- ، فما هي مفاتيح تحفيز هذه القطاعات الراكدة، وما هي النسب المستهدفة، وما هي الوسائل التنفيذية لتحفيزها وتنشيطها. In recent years, Algeria has attached great importance to finding development alternatives outside the hydrocarbon sector, This is mainly due to a number of objective reasons. The most important of these is that oil is inevitably an inexhaustible wealth. Moreover, its prices can not be controlled. Financing of the national economy well. These and other reasons have made successive governments strive to diversify the national economy to find alternatives or at least the foundations of the rent economy as a first stage in order to reach an economy outside the hydrocarbons sector based on production and investment in stagnant sectors that are not in a saturation stage and which can be stimulated, especially the agricultural sector. What are the keys to stimulating these stagnant sectors, what are the target ratios, and what are the operational means to stimulate and stimulate them.
الكلمات المفتاحية
بدائل تنموية؛ التنمية الاقتصادية؛ الاقتصاد الوطني؛ تنويع الاقتصاد الوطني؛ القطاع الفلاحي
مقالات مماثلة
محمد لمين علون
.
حليمة عطية
.
ص 132-162.
لمجد بوزيدي
.
بودلة يوسف
.
ص 24-39.
خامد مصطفى
.
شربي محمد لمين
.
ص 398-421.
بـوراس فاطمة
.
محفوظ مراد
.
ص 145-164.
