مجلة الحقوق والعلوم السياسية
Volume 9, Numéro 2, Pages 681-696
2022-10-11
الحماية الجزائية للمناطق الأثرية الصحراوية في الجزائر
الكاتب : بوحالة الطيب .
الملخص
تزخر الجزائر بالعديد من المناطق الأثرية المتوزعة على مختلف ربوعها تمثل مختلف الحضارات التي مرت على أراضيها على مر العصور ، ومنها العديد من المواقع المصنفة كتراث عالمي (كقصبة الجزائر، والآثار الرومانية في كل من تيبازة، وجميلة، وتيمقاد، وكذا قلعة بني حماد، وطاسيلي ناجر، ووادي ميزاب). والتي تمثل ملاذا هاما لعلماء الآثار لدراسة تطورات السلوك البشري على مر العصور، بالإضافة إلى كونها تمثل موردا اقتصاديا هاما للدولة في حال استغلالها استغلالا أمثل في الجانب السياحي، ولهذا قامت الدولة الجزائرية بترتيب العديد من الجزاءات العقابية على كل من يتعرض لهذه المواقع الأثرية، إلى أن ذلك لم يكن كافيا بسبب ما تشهده هذه المواقع من تسيب ونهب ، وهذا ما يستوجب من السلطات الجزائرية استحداث آليات قانونية جديدة للمحافظة على هذه المواقع قبل فوات الأوان. Algeria is rich in many archaeological areas spread over its different regions, representing different civilizations that have passed through its lands through the ages, including many world heritage sites (such as the Kasbah of Algiers, and the Roman ruins of Tipasa , Jamila, Timgad, as well as the castle of the Bani Hammad, and the Tassili N'Ajjer) and the M'zab valley). This represents an important haven for archaeologists to study the evolutions of human behavior over the ages, in addition to being an important economic resource for the State in the event that it is optimally exploited in the tourist aspect, and for this the Algerian State has arranged numerous punitive sanctions on all those who are exposed to these archaeological sites, until that is not enough because these sites are witness to looting, and this is what which obliges the Algerian authorities to develop new legal mechanisms to preserve these sites before it is too late.
الكلمات المفتاحية
المناطق الأثرية ; الصحراء ; العقوبات ; إتلاف الآثار ; التنقيب.
مقالات مماثلة
الفيلالي جازية
.
ص 144-164.
ا محمد عزيز عليوي
.
الشمري زينب حمزة كاظم
.
ص 49-68.
لفقيه فتح الله
.
ص 86-102.
تفرحيت فلة
.
بن عودة نجيب
.
ص 619-633.
