مجلة البدر
Volume 4, Numéro 6, Pages 114-115
2012-06-15

التركيبة النفسية للغش لنفقه قول الرسول صلى الله عليه وسلم : من غشنا فليس منا

الكاتب : شرفاوي حاج عبو .

الملخص

إن المتتبع لمجريات الحياة وما يحوم حولها من سلوكيات يتساءل عن طبيعة ودوافع من يمارسون الغش ومن يشجعونه .لهدا كان من الضروري أن نستقرئ التركيبة النفسية للغش وذلك بقراءة طبيعة ودوافع أطراف هذه العملية كالتالى: طبيعة ودوافع من يغش : من يقوم بفعل الغش يمكن أن يندرج تحت أحد الأنماط التالية: I 1_الطمّاع : وهو الذى يريد أن يأخذ أكثر مما يستحق وأكثر مما تسمح به ملكاته وقدراته 2_اللص : وهو الذى يسلب الآخرين ممتلكاتهم وحقوقهم كيف ما كان شكلها. 3_المغامر : وهو الذى يجد فى الغش نوع من المغامرة والمخاطرة يسعد بها لأنها خروج عن المألوف يعطى شعورا بالقدرة على الأعمال الإستثنائية وعلى اختراق الحواجز. 4_المتمرد : فالغش هنا خروج على السلطة ( المدرسية أو الإجتماعية أو السياسية وقبل ذلك الإلهية) وكسر لقوانينها وخداع لها , وكل هذا يعطى الإحساس بكسر سلطة المدرس والمدرسة والمجتمع والحكومة. 5. السيكوباتى : الذى لا يحترم نظم وقوانين المجتمع ويعيش لرغباته ومكاسبه ولا يتعلم من أخطائه 6 . السلبى الإعتمادى : الذى لا يحب أن يتعب أو يجتهد فى تحصيل العلم ولكنه يعتمد دائما على جهود الآخرين ومساندتهم 7_الإنتهازى : الذى ربما لايمارس سلوك الغش طول الوقت ولكنه على استعداد فى ظروف معينة أن يغير قيمه ومبادئه إذا وجد أن هذا سيحقق مصالحه فى ظرف بعينه.

الكلمات المفتاحية

الغش، التركيبة النفسية، السلبية