مجلة التمكين الاجتماعي
Volume 4, Numéro 3, Pages 58-69
2022-09-30
الكاتب : نور محمد لمين .
ملخص: تعتبر السياحة نشاط مهم جدا وله أهمية كبيرة في الإقتصاد الجزائري، حيث تدعم السياحة الدخل القومي وتوفر العملة الأجنبية وتساهم في حل مشكلة البطالة، لذا فإن البحث عن إقتصاد بديل هو ما تصبو إليه الحكومات المتتالية في الجزائر، والسياحة هي أحد البدائل التي يعول عليها نظرا للإمكانيات الطبيعية والبنى التحية الموجودة. وفي ضل المعطيات الإقتصادية الدولية الراهنة، ومن منطلق ترشيد وإعادة توجيه سياسة الحكومة نحو تشجيع الإستثمار في قطاع السياحة غداة إنهيار أسعار النفط في الأسواق العالمية إلى أدنى مستوياتها بداية من سنة 2014، أعطت الجزائر الأولوية في أجندتها الإقتصادية لقطاعات إستراتيجية من بينها السياحة بغية خلق مورد إقتصادي بديل لقطاع المحروقات، لكن الواقع يؤكد أن مردودية الإستثمار في القطاع السياحي تكون طويلة المدى. كما أن الأزمة الإقتصادية التي تمر بها البلاد خلقت نوعا من الوعي لدى المسؤولين والفاعلين الإقتصاديين للتفكير في تدابير جديدة كفيلة بمجابهة الأزمة، ورغم سياسة التقشف وقرار تخفيض الإنفاق الحكومي بسبب تراجع عائدات البلاد من العملة الصعبة الناتج أغلبه عن صادرات المحروقات، فقد أبقت الحكومة على كل البرامج المسجلة لفائدة الوزارة المكلفة بالسياحة. الكلمات المفتاحية: قطاع السياحة، بديل إقتصادي، مشروع سياحي، قطاع المحروقات. Abstract: Tourism is a very important activity and has great importance in the Algerian economy, where tourism supports national income, provides foreign currency, and contributes to solving the problem of unemployment. So successive governments in Algeria aspire to find an alternative economy, and tourism is one of the reliable alternatives due to the possibilities Natural and existing infrastructure, in light of current international economic data. In the spirit of rationalizing and reorienting the government's policy toward encouraging investment in the tourism sector in the aftermath of the collapse of oil prices in global markets to their lowest levels beginning in 2014. Algeria has prioritized strategic sectors, including tourism, in order to create an alternative economic resource for the hydrocarbon sector, but reality confirms that the return on investment in the tourism sector is long-term. The country's economic crisis has created a kind of awareness among officials and economic actors to think of new measures to confront the crisis, and despite the austerity policy and the decision to reduce government spending due to a decline in the country's hard currency revenues, primarily from hydrocarbon exports, the government has maintained all registered programs For the benefit of the Tourism Ministry. Keywords: tourism sector, economic alternative, tourism project, hydrocarbon sector.
قطاع السياحة ; بديل إقتصادي ; عملة صعبة ; سياسة إقتصادية
توزي جديد
.
بن عمراوي عبد الدين
.
ص 79-95.
ديلمي مريم
.
زغبة طلال
.
ص 59-70.
بركان زهية
.
كتمير حورية
.
ص 80-92.