أبوليوس
Volume 9, Numéro 2, Pages 53-69
2022-07-31
الكاتب : عرنيبة ميلود .
يتناول هذا البحث نصوصا تقوم أساسا على إعادة كتابة فنّ أدبي تراثي هو فن الترسل، فيتساءل عن سر التلقي المثمر الذي حظيت به في زمن الثورة التكنولوجية التي سرّعت التواصل بشكل مفرط؛ زمن "sms" و"المسنجر" و"الواتساب" والإيميل، زمن الكتابة المختصرة. وكيف استطاع هذا النوع الأدبي القديم، أو إن شئنا القول التراثي، أن يفرض نفسه في زمن الرواية والقصة؟ من أين تكتسب هذه الأنواع القديمة هذا التأثير الذي تمارسه على القراء ولا سيما المثقفين منهم؟ كيف عمل الكاتبان على إعادة كتابة فن الرسائل في عصرنا؟ هل رسائلهما مجرد محاكاة واستنساخ أم أن هناك جديدا ما واجتهادا ما هو الذي جعلها تلقى هذا التجاوب الكبير من قبل القراء المعاصرين حتى وإن كانت فنّا تراثيا تفصله عن عصرنا قرون عديدة؟ منطلقين من افتراض أساس وهو أن هذه الرسائل نجحت في كسب هذا الرهان بما توافر فيها من مقومات إبداعية وفكرية، ولما جمعت من إمتاع ونفع، ومن تأثير وإقناع معا.
: الكتابة الأدبية- الرسائل- إعادة الكتابة- شعرية الكتابة الرسالية.
بلحوت آمال
.
عامر مسعود
.
ص 528-536.