مجلة الحكمة للدراسات التاريخية
Volume 10, Numéro 3, Pages 63-89
2022-09-20
الكاتب : طاهري خديجة .
يسعى الباحث والمؤرخ في التاريخ إلى الإحاطة بأهم الأحداث والشخصيات التي كانت فاعلة في التاريخ وربطها بالشواهد الأثرية، حيث تتكشف علاقة جدلية بين ما هو مكتوب ونقصد بذلك المصادر الأدبية وبين المصادر الأثرية تلك العلاقة التي يلفها الغموض والشك، تجعلنا نقف أمام سؤالين دأب المؤرخون على الوقوع فيه وهو صحة ما جاء في المصادر الأدبية ومقارنته بالشواهد الأثرية التي كانت في حقبة زمنية معينة، ويفيد الغوص فيتلك العلاقة في الوصول إلى الحقيقة التي تجعل من المؤرخ أو الباحث في التاريخ يتعرف على مشروعية الحكم على الحقائق التاريخية الواردة، حيث يقول المؤرخ والفيلسوف الفرنسي جوزيف ايرنست رينان: «من طبيعة الأقوام أن يكتبوا تاريخهم بطريقة خاطئة»، لذا من الصعب في أغلب الأحيان التوفيق بين ما جاءت به المصادر والآثار التي خلفتها الأقوام السابقة وخاصة فيما يخص التاريخ القديم بحكم بعد المسافة الزمنية عن حاضرنا الذي نعيش.
التاريخ، الآثار، المصادر التاريخية، الانسان، العصر القديم.
زرارقة محمّد نزيم
.
عمروس فريدة
.
ص 713-733.
فائزة بوزيد
.
ص 560-571.
عطاء الله أميرة
.
أحمد يحي شهرزاد
.
ص 370-395.