الناصرية
Volume 13, Numéro 2, Pages 304-323
2022-09-15
التقعيد للأمانة العلمية في قول الأوائل : " من بركة العلم أن يضاف الشيء إلى قائله "
الكاتب : يوبي إبراهيم .
الملخص
اهتم علماؤنا الأوائل كثيرا بموضوع الأمانة العلمية في كتبهم وتأليفاتهم وضربوا في ذلك أروع الأمثلة ولعل هذا هو سر بقاء ما كتبوا إلى وقتنا الحالي ، فالإخلاص والصدق وعزو الفوائد والنقول إلى أصحابها وعدم القفز على جهود الغير كلها عوامل ساهمت في تخليد ما أنتجوا ، وفي ظل الاهتمام الشديد في عصرنا الحالي بهذا الموضوع خاصة في خضم تطور العملية البحثية والدراسة الأكاديمية حاولنا أن نسلط الأضواء على هذا الجانب المشرق من حياة أسلافنا قبل أن تبنى الجامعات وتعطى الشهادات وكيف التزموا بهذا الأمر في كتبهم ومؤلفاتهم متتبعين أقوالهم ومناهجهم في أشهر كتب التفسير والسيرة النبوية والفقه وغيرها ... مما سيجعل القارئ يبدي استغرابا كبيرا عندما يعلم بأنهم حازوا قصب السبق في كثير من الأشياء التي تلزم بها الطريقة العلمية والموضوعية وأعراف الكتابة والبحث في عصرنا الحاضر Our very first scientists were concerned by the subject of scientific integrity in their books and their works and they gave the finest examples and perhaps this is the secret to the survival of what they wrote till now, sincerity and honesty, and consoled the advantages and moved to their owners and not to jump on the efforts of others all contributed to commemorate what they produced till our time. And in light of the strong interest in our current topic especially in the midst of scientific research development and academic study, we tried to highlight the brighter side in the lives of our ancestors before building universities and giving certificates and how to keep it on their books and their authors are following the lead of their words and Their approaches in months written explanation and biography and Fiqh etc. The reader will show great astonishment when he learns that they possessed many prized things which adhere to the scientific method and objectivity and customs of writing and research in modern times.
الكلمات المفتاحية
العزو ; البركة ; الأمانة العلمية ; الجانب التطبيقي ; ابن عبد البر
مقالات مماثلة
الطاهر بن قويدر
.
بشير جعيرن
.
ص 430-441.
إسماعيل لعبادي
.
ص 137-149.
