سلسلة الأنوار
Volume 8, Numéro 1, Pages 28-48
2018-05-30
الكاتب : عيساني امحمد .
إن التأويل، ليس لديه الدور الذي يلعبه في خدمة قيمة الحقيقة للخطاب فقط، بل لديه كذلك مهمة بيداغوجية هامة، وذلك لتسهيل الولوج إلى معناه (الخطاب) لدى العامة. ذلك هو محتوى هذا المقال الذي نقدمه هنا، لرصد التحول التاريخي للهرمنيوطيقا، أو فلسفة التأويل، وبالتالي الوقوف على تحولها المفهومي منذ العصر الكلاسيكي إلى يومنا هذا، وما هي الثورة التي أحدثها هذا المنهج في التعامل مع النصوص، خاصة في مجال العلوم الانسانية؟ إذا ما عرفنا أن البدايات الأولى للهرمنيوطيقا كانت مع رجال اللاهوت. كما نقف على رصد أهم المنظرين لها ابتداء من العصر الكلاسيكي (مارتن لوثر) مروراً بشلايرماخرSchleiermacher، فيلهلم ديلتاي Wilhelm Dilthey، هيدغرHeidegger، غاداميرgadamer، وأخيرا ريكورRecœur. إذا فالهرمنيوطيقا كأداة تحليلية هي التي تتناول بالدرس معضلة تفسير النص بشكل عام، سواء كان نصا تاريخيا أم نصا دينيا، وتركز اهتمامها على علاقة المفسر بالنص.
غادمير، الهرمنيوتيقا، التأويل
بوســكين مجـاهد
.
ص 308-319.
بكيري محمد أمين
.
ص 227-257.
خشعي عبد النور
.
ص 458-483.