المجلة التاريخية الجزائرية
Volume 6, Numéro 1, Pages 645-662
2022-06-24
الكاتب : يوسفي صرهودة .
تهدف هذه الدراسة للتعرف على سياسة إيالة الجزائر في فترات الأوبئة والمجاعات، وذلك بالاطلاع على مجموعة من الوثائق، التي تعرفنا عن طرق انتقال الأوبئة إلى الجزائر وكيفية التصدي لها، أما عن طرق تعامل سلطة الإيالة مع الوباء الوافد، فقد اعتمد على نظام الكرنتينة وفرض الحزام الصحي، كما تلجأ إلى سياسة اقتصادية تعتمد على التقليل من تصدير الحبوب، أما المجتمع فيلجأ للتضامن فتفتح المطامير لتوزيع المؤونة على المحتاجين، أثرت الأوبئة على الديمغرافية، كما أن الخوف من العدوى يؤدي إلى فرار السكان من المجمعات السكانية إلى الجبال وهذا أثر في الحراك الاجتماعي الاقتصادي. إن فترات الأوبئة تعقبها مجاعات تؤدي لارتفاع اسعار السلع ونقص المواد الغذائية، وهذا ما نتج عنه استراد الحبوب من الدولة العثمانية. This study aims to identify the policy of the regency of Algeria in times of epidemics and famines, from a set of documents, which inform us about the modes of transmission of epidemics in Algeria and the way of to face. an economic policy based on the reduction of grain exports. As for society, it resorts to solidarity and opens landfills to distribute food to the needy. Epidemics have affected demographics, and fear of infection drives people to flee from population centers to the mountains, impacting socio-economic movement. Periods of epidemics are followed by famines which lead to high commodity prices and food shortages, and this is what led to the importation of grain from the Ottoman Empire
الأوبئة إيالة الجزائر المطامير المجاعات
غراف هجيرة
.
ص 150-160.
عبد الحفيظ قبايلي
.
ص 134-152.
غراف هجيرة
.
ص 377-408.
محمد السعيد عقيب
.
عمر لمقدم
.
ص 105-118.