مجلة أبحاث ودراسات التنمية - Revue Recherches et Etudes en Développement -
Volume 9, Numéro 1, Pages 396-410
2022-06-15
الكاتب : صغور فريد . دعاس خليل .
تهدف هذه الدراسة الى تحليل واقع منظومة التعليم العالي في الجزائر ودورها في تكوين راس المال البشري والتحول نحو اقتصاد المعرفة وفق منهجية مؤشر المعرفة العالمي (GKI) التي اعتمدتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، فالاقتصاد العالمي اليوم تغير من كونه يعتمد بصورة كبيرة على الموارد التقليدية إلى اقتصاد يعتمد في تطوره على نشاطات المعرفة من انتاج، نشر واستخدام حتى أصبحت سمته الغالبة، فالمعرفة أصبحت من عناصر الإنتاج الرئيسية، ومحدد أساسي للنمو الاقتصادي والتنمية المنشودة. وقد توصلت الدراسة إلى أن الجزائر تعاني من فجوة معرفية متعددة الجوانب تمس جميع القطاعات التي يعتمد عليها مؤشر المعرفة العالمي (GKI) لكن بشكل متفاوت، بما فيها التعليم العالي رغم المجهودات التي بذلت من طرف الدولة للتوسع في الاستثمار في التعليم العالي بتخصيص اعتمادات مالية معتبرة وزيادة معدلات الالتحاق. This study aims to analyse the higher education factual in algeria and its role in human capital formation ans the transition towards knowledge economy acordong to Global Knowledge Index (GKI) methodology and United nations development programme (UNDP), thus actual world economy have changed from one basing on traditional ressourses to another bases mainly on knowledge activities such as production٫ publication and utilization untill it bacames its dominante feature. So, knowledge became one of key elements in production and a primary determinant of economic growth and intended development. The study resulted that Algeria souffre from a multifaceted gap in different sectors concerned by the GKI disproportionately, including higher education despites national efforts in higher education investments by allocating important funds and increasing increasing enrollment rate.
التعليم العالي، اقتصاد المعرفة، مؤشر المعرفة العالمي، الجزائر.
بولعبايز أميرة
.
محفوظ مراد
.
ص 308-324.
بوقموم محمد
.
ص 119-138.
سماعيل عيسى
.
محي الدين محمود عمر
.
بوزكري جيلالي
.
ص 637-653.
العلالي مايسة
.
حزحازي كمال
.
مرابط جمالي
.
ص 128-147.