مجلة الحقيقة
Volume 12, Numéro 3, Pages 273-289
2013-09-30
الكاتب : الضاوية بريك .
الملخص : كانت القيروان أولى المدن التي تأسست في الإسلام، وكانت العاصمة السياسية للمنطقة، والمركز الثقافي الأول على امتداد القرون. ولقد كان العهد الصنهاجي الزيري أزهى عصورها على الإطلاق، فهو العصر الذي ارتقت فيه أعلى الرتب في سلم الحضارة، فقد عمّ الرخاء ورفاهية العيش، وجرت الثروة في أيدي السكان، وازدهرت العلوم والفنون، وانتعشت الحياة الفكرية انتعاشا كبيرا مسّ كلّ المجالات: العلوم الدينية – العلوم اللغوية –الأدب والنقد . فقد ذكرت كتب التّاريخ أسماء عشرات الأدباء والعلماء في هذا العصر، وعشرات المؤلّفات الّتي وصلنا بعضها وضاع معظمها بسبب الظّروف التّاريخية. ويكفي للدلالة على الأهمية الفكرية لهذا العصر، أن نذكر أسماء كابن شرف وابن رشيق، ومؤلفات كالعمدة، الذي يعدّ موسوعة في النظرية الشعرية العربية. وأهمّ عوامل هذا الانتعاش هو محبّة أمراء هذه الدّولة للعلم، وتقديرهم للعلماء والأدباء وذوي المواهب، إضافة إلى الاستقرار السّياسي النّسبي في هذا العهد.
العهد الصنهاجي،سلم الحضارة،الرخاء
نجاة عبو
.
ص 7-31.
ضيف الله عيسى
.
عبد الصمد توفيق مزاري
.
ص 113-132.
حموم خالد
.
ص 766-784.
منصورية . موسى رحماني . عاشور
.
ص 310-339.