محاورات في الأدب والنقد
Volume 1, Numéro 1, Pages 2-13
2021-01-01
الكاتب : عراب أحمد .
يرجح أن بعض المفاهيم الأدبية التي درج البحث في ماهيتها لغة واصطلاحا قد جرى الفصل فيها وبشكل نهائي ، بحيث لم تعد تطرح على مستوى الدرس النقدي سؤالها المقلق نظرا لاستيفاء تلك المفاهيم و المطالب حظها من النقاش والإجابة من لدن رواد النقد الأدبي في القرنين الثاني والثالث، وقد ارتبطت ارتباطا وثيقا ، الاتخام ّ لف فيها المتون والمصنفات إلى حد ُوأ بقضايا الشعر أساسا واستمرت تلك المساجلات بين النقاد عبر الأقطار العربية تسترفد مقولاتها من محصلات شعراء العصور الأولى للشعرية العربية تحديدا وفي أغراض شعرية معينة. ت في عصرها من المسلمات التي لا ينبغي ّ وبحسب النقد في تلك المراحل المزهرة من تاريخه تجاوزه تلك المسائل التي عد عها بنصوص كرست قدسية النظرة إلى القصيدة العمودية باعتبارها النمذجة ّ الالتفات إليها ما دام النقد قد فصل فيها وشف المقترحة في الاستشهاد والاستدلال والبرهنة لكمال وتمام بنيتها الشكلية والموضوعية، ليعاد إحياؤها ومن ثم طرحها من جديد في نقدنا الحديث والمعاصر في ضوء مناهج البحث النقدية السياقية والنسقية لتظهر في صورة صراع متجدد أخذ أبعادا حساسة مع واندحار بعض المسلمات في نقدنا العربي، بداية مع طرح مفهوم القصيدة كما ،دخول النقد الاستشراقي طرفا في هذا السجال يتراءى في إفهام المستشرقين ومن جهة نظر تغلب النظرة العلمية قبل كل شيء.
/المناهج/النقد الاستشراقي/ الخلق الاسطوري
عيساوي محمد
.
ص 246-263.