المعيار
Volume 26, Numéro 4, Pages 400-417
2022-05-10
الكاتب : رصاع موسى .
تهدف هذه الدراسة إلى المساهمة في إحياء التراث الفقهي والأصولي الذي تركه العلماء وتجديده والاستفادة منه في تصويب الاجتهاد الفقهي المعاصر، ومن نفائس هذا التراث البحوث المتعلقة بعلم مقاصد الشريعة الإسلامية، بله ما كان متجها إلى كليات هذه المقاصد، والتي تعد بحق من أمهات هذا العلم، ومادام الأمر يتعلق بالكليات فهذا وحده كفيل بمدى أهميته وضرورته في الاجتهاد. هل يمكن الحديث عن موضوع الكليات المقاصدية، أم يغني عنه علم مقاصد الشريعة ؟ ما هي المكانة والأهمية التي تتصدرها الكليات المقاصدية ؟ وإلى أيّ مدى وصلت الدراسات السابقة في هذا المجال ؟ وما هي الثمرة المرجوّة من هذه الدراسة...؟ وقد توصل هذا البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها: 1- أهمية الكليات المقاصدية وحجيتها الشرعية، بحيث يمكن للفقيه أن يراعيها في اجتهاداته. 2- القول بقطعية المقاصد لا يكون من الأحكام الظنية للفقه وأصوله، بل من المقاصد الكلية. 3- حصر العلماء مقاصد التشريع في ثلاثة مقاصد كلية: الضروريَّات، والحاجيَّات، والتحسينيات. Abstract: The aim of this study is to contribute to the revival of the jurisprudential and fundamental heritage that the scholars have left behind and to benefit from it in correcting contemporary jurisprudential jurisprudence, and from the value of this heritage, the researches related to the knowledge of the purposes of Islamic law, As long as it is related to the colleges, this alone is sufficient for the importance and necessity of ijtihad. This research has reached a number of results, the most important of which are: 1 - the importance of the Makassid colleges and their legal shields so that the jurist can take them into account in his jurisprudence. 2 - The assumption that the purposes of the Shari'a is not one of the rulings of the law and its origins, but of the purposes of college. 3 - the scholars limited the purposes of legislation in three purposes of college: necessities, needs, and improvements
الكليات ; الفقه ; الاجتهاد ; المقاصد ; المصالح