المجلة الجزائرية للسياسة العامة
Volume 2, Numéro 2, Pages 79-105
2014-06-01
الكاتب : بن قانة شناز .
يعرف العالم تعددية وتنوع في الثقافات، لكل منها مفهومه الخاص للإنسان وحقوقه، ومن ثم فإذا كان الغرب يتميز بالثقافة-أو الأولوية المذهب الفري-تستطيع أن تلاحظ الإنسان بوصفه حرا ومجردا ومعزولا عن المجتمع، فإنه يطالب له الحقوق الفردية لحمايته من السلطة السياسية والمجتمع،أما بالنسبة للثقافات غير الغربية هي متوافقة ( رغم اختلافاتها) في إعطاء الأولوية للقيم الاجتماعية وتعرف الإنسان بوصفه عضوا في المجتمع، في هذه الثقافات الواجبات لها الأولوية بالنسبة للإنسان،حيث ينظر إلى الإنسان بوصفه كائنا ذو واجبات وليس ذو حقوقكما هو الحال في الغرب،هذا التصور للإنسان أثر في تصورهم لحقوق هذا الأخير، وهذا ما يفسر الأهمية المعطاة للحقوق الجماعية . وفي ظل العولمة الحالية تحاول الدول الغربية فرض قيمها وتصورها النيوليبرالي للإنسان وحقوقه، وهذا بغض النظر عن الخصوصية الثقافية، وهذا يدفع بالكثير من الثقافات الأخر بأن تطالب وتدافع عن قيمها الثقافية والاحتجاج ضد عالمية حقوق الإنسان. ومن هنا فلحل هذه المعضلة العولمة/التطرف الثقافي من المهم القيام بحوار ثقافي من أجل الوصول إلى قيم مشتركة لجميع الثقافات وإقامة عالمية حقيقية لحقوق الإنسان
حقوق الإنسان. العولمة. التنوع الثقافي. العالمية
جغلـــــول زغـــــدود
.
ص 119-131.
مبروك جنيدي
.
ص 164-194.
شاربي ربيحة
.
سي موسى عبد القادر
.
ص 309-324.
بوالقمح يوسف
.
ص 539-551.
سليمة قزلان
.
ص 151-176.