مجلة الحقوق والحريات
Volume 10, Numéro 1, Pages 154-178
2022-04-23
الكاتب : قرفي ياسين .
إن الأشخاص المعنوية أصبحت في العصر الحديث تمثل "حقيقة إجرامية" في مجالات عدة لاسيما مع تزايد أعدادها، وضخامة إمكانياتها وقدراتها، وما أضحت تمثله من قوة اجتماعية واقتصادية، مما جعلها قادرة على ارتكاب جرائم على درجة كبيرة من الخطورة تلحق بالمجتمع أضرارا جسيمة، تفوق بكثير الجرائم التي يرتكبها الأشخاص الطبيعيين، وهذا عند انحرافها عن الهدف الذي أنشئت لتحقيقه، لذلك وجب إقرار المسؤولية الجنائية لهذه الأشخاص للوصول إلى سياسة جنائية أكثر نجاعة، وفاعلية في مكافحة الإجرام. In the modern era, legal persons have become a “criminal reality” in several areas, especially with the increase in their numbers, the enormity of their capabilities and capabilities, and the social and economic power they have become, which made them capable of committing crimes of a high degree of danger that inflict severe damage to society, far exceeding Crimes committed by natural persons, and this is when they deviate from the goal that was established to achieve, so it is necessary to establish the criminal responsibility of these persons in order to reach a more effective and effective criminal policy in combating crime.
الشخص المعنوي ; المسؤولية الجنائية ; الارادة الجنائية ; الشخصية الاجرامية
ويزة يلعسلس
.
ص 304-330.