دراسات تاريخية
Volume 10, Numéro 1, Pages 184-194
2022-04-16
الكاتب : سهيل جمال .
كانت أعين الرحالة المغاربة نحو زيارة بيت الله الحرام يقظة مستبصرة تسجل الطقوس والعادات وترمق بالعين الفاحصة تلك الأعراف والمعتقدات للقبائل والمدن التي يمرون بها والجدير بالذكر أن الرحالة المغاربة في معظمهم فقهاء وأدباء لهم مكانتهم العلمية في أوطانهم وقبائلهم فحرصوا كل الحرص على إنكار تلك الانحرافات العقائدية البعيدة عن تعاليم الإسلام الصحيح فكانوا ينكرونها ويصححونها بالحجة والبرهان ورد كل الأباطيل والمزاعم الضالة والأفكار المنحرفة سواء كانت دينية أو اجتماعية او حتى اقتصادية التي لا تمت للدين الإسلامي الحنيف بصلة فتلك البدع والضلالات التي شاهدوها أفسدت وشوهت نصاعة الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة فلم يقف أولئك الرحالة مكتفين بالملاحظة والمشاهدة فقط بل طبقوا فعليا وعمليا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان" رواه مسلم ،وقف أولئك الرحالة الفقهاء منتقدمين وغاضبين من العلماء أو المدعين العلم من سكوتهم ورضاهم على تلك الضلالات المتفشية بينهم.
الكلمات الدالة : الرحالة المغاربة، الرحلة، البدع، الضلالات ،ركب الحج. ; Keywords: Moroccan travellers, journey, heresies, delusions, pilgrimage rides.
بن عربة محمد
.
ص 134-151.
جاهل عادل بن محمد
.
ص 71-93.
بن محمد جاهل عادل
.
ص 131-140.
عمر بن قايد
.
ص 1-16.
فتيحة مرزوق
.
ص 115-129.