دراسات إنسانية واجتماعية
Volume 11, Numéro 2, Pages 41-52
2022-03-31
الهوية والاختلاف في فلسفة بول ريكور
الكاتب : واحك مراد .
الملخص
لقد كانت الحرب العالمية الثانية نتيجة لتمثل هوية قومية معينة لتصورات جعلها تتصادم مع باقي الهويات الأخرى، وما احدثه هذا التصور من ويلات على العالم، الشيء الذي دفع العقل الغربي لإعادة النظر في مفهوم الهوية لهذا يقوم بول ريكور على نقد فلسفي للذات كما ورثته الفلسفة الأوروبية من ديكارت ويؤسس هوية جديدة تتسم بالدينامية والانفتاح على أسس من الاختلاف تستند على نظريته في السرد. حيث تصبح الذات مع السرد تعيش ممكنات وجودية من خلال افتراضات المخيلة وتقوم بتعرفات مختلفة ومتناقضة ولكنها في النهاية تعود الى ذاتها. The Second World War was the result of a certain national identity representing perceptions that made it collide with other identities, and the devastation this caused to the world, something that pushed the Western mind to reconsider the concept of identity for this Paul Ricoeur is based on a philosophical critique of the self as inherited by European philosophy from Descartes establishes a new dynamic and open identity on the basis of difference based on his narrative theory. Where the self becomes with the narrative, living existential possibilities through the assumptions of the imagination and make different and contradictory definitions but in the end it returns to itself.
الكلمات المفتاحية
الهوية، الاختلاف، الذات، السرد، الخيال.
مقالات مماثلة
نهاري فضيلة
.
ص 147-156.
