المرتقى
Volume 5, Numéro 1, Pages 112-122
2022-03-30
الكاتب : حيُور دلال .
ظل الخطاب الروائي الجزائري ولفترة طويلة يحتفي باستفحال الخطاب الذكوري، والذي كان سببا واضحا في تهميش المرأة التي لم تشكل سوى مفردة من مفرداته، فلم يكن منها إلا البحث عن الكتابة الروائية متنفسا، ووسيلة لتحقيق وجودها في المجتمع وفي الأدب على حدّ سواء. فقد حاولت الروائيات الجزائريات كسر كل القيود التي وضعها الرجل في الكتابة، للخروج بخطاب روائي يعالج قضايا المرأة من خلال نماذج شخصياته في محاولة منها لإثبات قدرة المرأة على التفوق على الرجل بالانتقال من المطالبة بالمساواة إلى تأصيل مفهوم الاختلاف. كما حاولت -الروائيات الجزائريات- من جهة أخرى خرق المحظورات المفروضة في طرح قضايا كان من الصعب الخوض فيها: كالحب، والطلاق، وظاهرة الاغتصاب مثلا، كما سعت من جهة ثالثة إلى إثبات أنّ الواقع هو سبب مباشر في تردي وضع المرأة، وانحسار وجودها في مجتمع لا يزال يكرس سلطة الرجل لها، ويستخف بما تنادي به من حرية ومساواة. ستحاول هذه المداخلة تناول كل هذه القضايا بالتطبيق على نماذج من الرواية النسوية في الجزائر من مثل : "مزاج مراهقة"و"تاء الخجل" و"اكتشاف الشهوة" لفضيلة الفاروق، و"أحزان امرأة من برج الميزان" لياسمينة صالح ، وغيرها مما يتناسب مع مداخلتنا
، قضايا المرأة.
بريش أم الخير هناء
.
بتقة سليم
.
ص 115-128.
بيدي سمية
.
علاوي حميد
.
ص 195-203.
عراب أحمد
.
سحواج امحمد
.
ص 204-215.
دليلة كعوان
.
سعيد بوسقطة
.
ص 213-224.