مجلة العمارة وبيئة الطفل
Volume 7, Numéro 1, Pages 17-28
2022-03-07

الاستدامة البيئية و أثر التلوث على المجال الحضري بسطيف - مدينة العلمة نموذجا

الكاتب : بناني نرجس .

الملخص

ملخص: تعاني البيئة اليوم من عدة مشاكل ولعل أبرزها ظاهرة التلوث التي أصبحت قضية كل دولة في العالم، حيث تعتبر من أكبر الأخطار التي تهدد البيئة، فالاهتمام بالبيئة ومشكلاتها لا يزال متأخرا في الدول النامية إلا أن الجزائر وإن كانت ضمن هذه الدول فقد خطت خطوات كبيرة في مجال حماية البيئة وهي تسعى جاهدة لإعادة الاعتبار للبيئة بشكل عام والبيئة الحضرية بشكل خاص نظرا لما لحق بهذه الأخيرة من تدهور جراء تضافر عدة عوامل ساهمت في بروز هذه الظاهرة لاسيما في المدن الكبرى بها. تتطرق الدراسة بوجه الخصوص في ولاية سطيف تحديدا بمدينة العلمة التي تتميز بالطابع الحضري الصناعي و النمو السكاني السريع الذي ساهم في بروز العديد من المشاكل البيئية، فمع تقدم المجتمعات بدأت تتزايد مصادر التلوث وباتت مكونات موارد البيئة الحية وغير الحية تتضرر من سموم الأدخنة والغازات والمركبات السامة والنفايات والضوضاء وغيرها. ترتبط قضايا تدهور البيئة وتلوثها بالمناطق الحضرية أكثر من ارتباطها بالمناطق الأخرى بولاية سطيف، خاصة في ظل غياب سياسية التخطيط العقلاني للمدن وسوء توزيع المشاريع التنموية عبر ولايات الوطن مما جعلها بؤرة للعديد من أنواع التلوث أثرت على عدة جوانب للولاية تكمن أهمية الدراسة في معرفة واقع و مدى تأثير ظاهرة التلوث الحضري على المجال الحضري لولاية سطيف و تحديدا بمدينة العلمة بإعتبارها لا تزال من المشكلات القائمة للحد الساعة في الولاية لذا وجب دراسة الموضوع دراسة دقيقة من خلال توزيع إستبيانين توزيعا عشوائيا الاول مخصص للسلطات و الثاني لمختلف فئات المجتمع فمكننا من خلالهما معرفة أهم أنواع التلوث البارزة في مدينة العلمة و كيف يؤثر هذا على المحيط العمراني والمعماري الحضري للمنطقة بتمع إقتراح بعض الحلول للحد من هذه الظاهرة.

الكلمات المفتاحية

الاستدامة البيئة، التلوث، المحيط الحضري، المخططات الحضرية، مدينة العلمة.