مجلة جودة الخدمة العمومية للدراسات السوسيولوجية والتنمية الإدارية
Volume 4, Numéro 2, Pages 46-67
2021-06-30
الكاتب : سامية بن عمر . نجاة كليل .
الأسرة كمؤسسة اجتماعية تعتمد في تكوينها على عدد من المقومات الأساسية، التي تمكنها من القيام بوظائفها. حيث نجاحها أو فشلها يتوقف على تكامل أو صراع هذه المقومات كالمستوى الإقتصادي والاجتماعي، والثقافي..فالأسرة بحكم أنها الجماعة الأولى التي ينتمي لها الفرد، فهي تسهم في تكوين شخصيته، وتعده إلى مراحل لاحقة خارج نطاق البيئة الأسرية في المدرسة. فالمدرسة تسهم في تطوير مدركاته المعرفية وتزوده بالقيم الاجتماعية وتوسع مجاله العلمي، فالمدرسة بهذه الوظائف تساعد على استمرار تأثير الجو الأسري على التلميذ خلال دراسته في جميع المراحل التعليمية التي يمر بها، لكن ما يثار أن التوجيهات التي يتلقاها الفرد من أسرته، قد تبدأ بتقلص وذلك راجع إلى ارتقي الفرد إلى مستوى أعلى. خصوصا في مراحل أعلى، أين يستطيع توظيف قدراته الفردية وقد يستعين بأقرانه، لكن في المقابل هناك من الأسر من لا تقبل هذه الاستقلالية الشكلية، فتواصل تدخلها في الشؤون الدراسية للأبناءها، ومنها بالأساس التخصص الجامعي لما يظهره من ارتباط مع مهنة المستقبل. وهنا قد يقع الاصطدام بين أسرة تريد إعادة إنتاج نفسها وبين أخرى تحاول أن تغتنم الفرصة وتغير مكانتها الاجتماعية من خلال ابنها، ولهذا جاءت هذه الورقة البحثية للبحث في الدور الذي تلعبه الأسرة في تحديد تخصص الإبن والتعرف على الأسباب التي تجعل الأسرة توجه أبنائها نحو تخصصات محددة. وتم استعمال المنهج الوصفي والعينة القصدية وأداة الملاحظة البسيطة والإستمارة. لهذا جاء التساؤل العام لهذه الدراسة:كيف تساهم الأسرة في تحديد التخصص الجامعي للأبنائها؟
الأسرة-الجامعة-تحديد التخصص الجامعي-الأبناء.
بارة سمير
.
ص 225-250.
بن مهدي مرزوق
.
ص 204-217.
هادفي يسرى
.
عين أحجر زهير
.
ص 268-289.
التاوتي عبد العليم
.
ص 347-366.
كتفي عزوز
.
فيجل زهرة
.
ص 532-552.