مجلة جودة الخدمة العمومية للدراسات السوسيولوجية والتنمية الإدارية
Volume 4, Numéro 1, Pages 20-41
2021-01-31
الكاتب : ليلى مــــــدور . فريدة بولسنان .
باعتبار الهدف الرئيس للعمل الإرشادي استثمار الطاقات و تنمية القوى البشرية وللقيام بهذا الدور لا بد أن يكون هناك طاقم كفء لممارسة هذا العمل التخصصي الإنساني . ونظرا لأهمية الإرشاد النفسي أخذت بعض الدول بتضمينه في برامجها التعليمة سواء بتوفير كل الموارد المتاحة للقيام بذلك، أو خلال تعيين مختصين في الإرشاد لتولي هذه المهمة والتفرغ لها بهدف مساعدة الفرد على التكيف الناجح مع التغير السريع في الحياة الاجتماعية والاقتصادية. والجزائر من بين الدول التي أدركت حديثا أهمية الإرشاد النفسي ليس فقط في المؤسسات التربوية حيث عملت على استحداث مناصب متخصصة في العمل الإرشادي بمؤسسات التعليم الثانوي أوكلت لها مهمة المتابعة النفسية و الإرشاد المدرسي للتلاميذ ، بل و في المؤسسات الجامعية لما لهذه العملية من دور مهم في التعريف بالتخصصات وأهم المنافذ المهنية لها ،غير أن هذه المهمة في إطارها الحالي في نظر العديد من المهتمين بالعمل الإرشادي لم ترق إلى الهدف المنشود بسبب تشعب المهام المنوطة لهذه الفئة و افتقادها للأدوات والآليات الضرورية للعمل ، بالإضافة إلى اتساع رقعة نشاطات تدخلها في المؤسسات ، كل هذه الصعوبات جعلت العمل الارشادي الأكاديمي حبيس العملية الالية( التوجيه الالكتروني) فقط، ومن هنا فإننا من خلال هذه المداخلة سوف نحاول تقديم واقع العمل الإرشادي الأكاديمي في الجامعة الجزائرية والصعوبات التي تحد من تفعيله.
الواقع ، التوجيه ، الارشادي الأكاديمي ، الجامعة الجزائرية
نجاة علوي
.
أحمد زين الدين بوعامر
.
ص 89-101.
بوساق هجيرة
.
بونيف حنان
.
ص 775-807.