مجلة دراسات إنسانية
Volume 1, Numéro 1, Pages 249-260
2015-12-18

الإسلاميات التطبيقية وإشكالية المرجعية عند محمد أركون

الكاتب : رباني الحاج .

الملخص

إن الرغبة القوية في نقد العقل الإسلامي، جعلت أركون يصر على تغيير تقاليدنا الفكرية التي استمرت معنا قرونا عديدة، ومن ثم إعادة التفكير في كل إواليات الفكر العربي الإسلامي، باعتبارها أنماطا أدت إلى تكرار أشكال وأنواع الفهم على جميع المستويات وفي جميع المجالات، مما أدى إلى عجز العقل الإسلامي على مواكبة التطورات والتحولات الفكرية والسياسية اللاحقة، إذ واصل هذا العقل النسج على نفس المنوال الذي عرفه منذ لحظة التأسيس والتدشين، وهي اللحظة التي أصبحت خارج دائرة الدراسة المنهجية والتحليلية النقدية، الأمر الذي وطد دعائم الرؤية التبريرية والتبجيلية، بل التقديسية، إلا أن أركون وعلى خلاف الكثير من المفكرين العرب والمسلمين المعاصرين، حاول أن يبقى على الحياد اتجاه النزعات الفكرية والإيديولوجية المتصارعة والمتناقضة ، منحازا إلى النقد الجذري، لكل الخطابات والمنظومات الفكرية، وهو ما أدى بالعديد من الباحثين والدارسين إلى التشكيك في جدوى مشروع الإسلاميات التطبيقية الذي يعول عليه أركون لتقويض و هدم السياج المغلق.

الكلمات المفتاحية

الإسلاميات التطبيقية؛ المرجعية؛ محمد أركون.