المجلة الجزائرية للمخطوطات
Volume 18, Numéro 1, Pages 267-289
2022-03-12
الكاتب : خنوس أحمد . رفاف شهرزاد .
فتحت بلاد المغرب في منتصف القرن الأول للهجرة على يد عقبة بن نافع الفهري ، على مرتين ليترك خلفه من يعلم أهل البلاد المفتوحة القرآن الكريم، ثم يليه موسى بن نصير مستتبًا للأمر ، فينتدب سبعة عشر فردا من جنده القراء إلى أنحاء المغرب لنشر تعاليم القرآن ، فكانت الركائز الأساسية الأولى لبناء وطن المغرب على قواعد الإسلام ، وبعدهما يأتي دور البعثة العمرية التي فقهت المغاربة وجعلتهم يتأثرون ويؤثرون ، فتحولت هذه الموجة العلمية مرتدة نحو المشرق متمثلة في طلبة علم مغاربة رحلوا لينهلوا من منابع العلم، علوم القرآن، ثم عادوا إلى أوكارهم ، روادا للعلم الشرعي وفي مقدمته علم القراءات
المغرب ; الرحلة ; الفراءات ; المشرق ; الطلبة
إبراهيم بن عمار
.
ص 155-174.