مجلة الحكمة للدراسات الاجتماعية
Volume 3, Numéro 1, Pages 28-42
2015-01-01
الكاتب : نادية مفتاح .
عادة ما ترتبط ظاهرة التحضر و نموه في المدن بنوعية الخدمات الموجودة و كثافتها، و الذي من شأنه أن يكون عامل جذب للسكان من خارج محيط المدينة، و بهذا تدخل الجماعات الوافدة من مختلف الجهات إلى المدينة عادات و تقاليد و قيم متميزة والتي من شأنها أن يشكل مواقف صعبة للتكيف بسهولة و في زمن قصير و هذا الذي يجعل علاقاته في البداية محدودة، و لهذا تعد هذه الهجرة داخل المدن في بلدان العالم الثالث سببا مباشرا وراء الانفجار الحضري السريع خاصة و أن هذه المجتمعات تمر بمرحلة إعادة البناء لنفسها مع حصولها على الاستقلال، ولهذا عند دراسة التحضر لمجتمعات العالم الثالث و ذلك من خلال التغيرات سواء الكلية التي عرفتها هذه المجتمعات إما منفردة على المستوى الإقليمي و منه إيجاد الأسباب الحقيقية للظاهرة و الوقوف عند النتائج المترتبة عن هذه الأخيرة ، إلا أنه لفهم هذا لابد من قراءة تاريخ التحضر في المدن و كيفية نهوضها إلا أننا في هذا العمل نكتفي بإدراج الأثر الذي خلفه التحضر في الجماعات الاجتماعية في المدينة ، مع العلم أن النمو الحضري في مجتمعات العالم الثالث (أي مدن العالم الثالث) لم يكن ناتجا عن ظاهرة التصنيع و النمو الاقتصادي أو التجاري كما حدث في البلدان الغربية ، حيث أن هذا النمو قد حدث بإدخال التجمعات السكانية الصغرى في المناطق الريفية أو البدوية في تعداد المدن.
أثر التحضر ،الممارسات الاجتماعية ،الوسط الحضري
أمال يوسفي
.
ص 278-315.
بلعيد محمد
.
ص 13-31.
Horchani Hiddi
.
ص 63-81.
ميسه بوعلام
.
لعلام عبد النور
.
ص 70-90.
بوعبد الله قـاسمي
.
ص 52-76.