مجلة الحكمة للدراسات التاريخية
Volume 8, Numéro 4, Pages 113-147
2020-12-01
الكاتب : البشير بوقاعدة .
تتوخى هذه الورقة البحثية بالدراسة والتحليل معالجة اشكاليتين محورتين؛ تتعلق الأولى بإبراز دور عرب الفتح في بناء مدينة القيروان وإسهاماتهم في توسيع عمارتها، كما تستتبع مظاهر التطور العمراني الذي شهدته القيروان على مدار المسافة الزمنية الممتدة بين فترة الفتح الاسلامي إلى غاية القرن الخامس الهجري (11م)؛ باعتباره محطة هامة في تاريخ المغرب الادنى؛ ذلك أنّ هذا المجال شهد زحفا عربيا هلاليا كان له صدى عميقا على حضارة المنطقة وأثر بالغ على مستقبلها. كما تطرقت إلى طبيعة العوامل التي ساعدت على نمو القيروان الحضاري ومكّنت لنهضتها الثقافية والفكرية. أمّا في المحطة الثانية فتصدّى صاحبها إلى مباحثة مسألة مصير المدينة بعد هجرة العرب الهلالية إلى أرض المغرب خلال العقد الخامس من القرن الخامس الهجري (11م)؛ من خلال معاينة أسباب التراجع الحضاري لهذه المدينة، وموقع العرب الهلالية ضمن منظومة الأسباب المساهمة في انحطاطها، مع تحديد موقف السلطة من نشاط بني هلال على بساط المغرب الأدنى، وطبيعة الجهود العسكرية المبذولة من طرفها في مسعى الحفاظ على استقرار المدينة، والتحكم في الوضع، وتسيير الأمور بما يحفظ حضارة القيروان ويؤمّن ساكنتها.
القيروان، الفتح، العرب، التخريب، الانحطاط، التراجع.
بن بلخير أحمد
.
بوعقادة عبد القادر
.
ص 415-425.
قرناح زكرياء
.
ص 688-701.
قادري حدة
.
بورني دليلة
.
ص 589-610.