المجلة الجزائرية للحقوق والعلوم السياسية
Volume 6, Numéro 2, Pages 849-872
2021-12-11

العقيدة الأمنية للجزائر أمام التهديدات الأمنية لمنطقتي المغرب العربي و الساحل الإفريقي

الكاتب : خوالدية فؤاد .

الملخص

ظلت العقيدة الأمنية للجزائر حبيسة الموروث التاريخي المتشبع بالمبادئ و المثل المستلهمة من دينها و ثورتها و المرتكزة إلى الشرعية الدولية، و المتحركة في إطار دولتي محض، لكن التحولات الدولية و الإقليمية الأخيرة و التي كانت معظمها في سياق لادولتي خاصة تداعيات الربيع العربي و إفرازات النزاعات الإثنية في منطقتي المغرب العربي و الساحل الإفريقي فرضت عليها تطويع عقيدتها الأمنية وفقها لمجابهة تحديات أمنية غير مألوفة تقف وراءها فواعل لادولتية لا يعتمد التصدي لها على استراتيجية المواجهة العسكرية التقليدية. بدا ذلك جليا في التعديل الدستوري لعام 2020 الذي استوعب على ما يبدو معضلة ضرورة أمننة الحدود بالسماح للجيش الوطني الشعبي أن يتحرك خارجها كلما كان الأمن الوطني في خطر. The security doctrine of Algeria has remained confined to the historical heritage that is saturated with principle and ideals derived from its religion and revolution, based on international legitimacy, and moving with the framework of my pure state, but the recent international and regional transformatios, which were mostly in the context of my state, especially the respercussion of the Arab Sprig and the escalatio of conflicts Ethnicity in the Maghreb and Sahel regions forced it to adapt its security doctrine according to it in order to confront unfamiliar security threats behind it by non-state actors whose response does not depend on the traditional military confrntation strategy. This was evident in the constitutional amendment of 2020 which apparently absorbed the dilemma of the duty to scure borders By allowing the People's National Army to move outside it whener national security is danger.

الكلمات المفتاحية

العقيدة الأمنية التهديدات الأمنية الجزائر