مجلة الباحث في العلوم الانسانية والاجتماعية
Volume 13, Numéro 1, Pages 347-360
2022-01-30
الكاتب : بوجلال قدور .
إن ما كتبه عبد القادر المشرفي يمكن أن يدخل في إطار وقوف العلماء في صف العثمانيين من أجل توحيد أجزاء البلاد عامة، هذا الأخير الذي ندّد بالقبائل التي تعاونت مع الإسبان أثناء إحتلالهم لوهران وكان على رأس العلماء الذين تبنّوا – بحرارة– دعوة العثمانيين لإستنقاذ المدينة من براثن النصارى. ثم بعد ذلك أفتى للحكام بجواز خلع مَنْ تخاذل عن الجهاد أو من ثَبُتَ تورّطه في مداخلة النصارى الإسبان، كما أفتى بقِتالهم إن إمتنعوا وكان دافعه إلى ذلك كلّه تشوّفه إلى إتّحاد كلمة المسلمين في وهران ومن ثمّ القيام بواجب الجهاد ضدّ الأعداء. إنّ ما يهمّنا في هذه الدراسة إبراز موقف الشيخ عبد القادر المشرفي من بعض القضايا الهامّة والمصيرية التي عاشتها الجزائر آنذاك، مع تبيان الدوافع والأسباب التي كانت وراء ذلك. وقبل أن نبدأ الكلام في الموضوع هذا يجدر بنا أن نُقدّم له بالحديث عن عبد القادر المشرفي فمن هو يا ترى هذا العالم الكبير؟ ومن هم شيوخه وتلاميذه ؟ وما هي مؤلفاته؟ وما مكانته بين أقرانه العلماء؟ ثم نعرّج على التّعريف بالرّسالة التّي تركها الشيخ ومحتوياتها بغية إبراز موقفه من القبائل المتعاملة مع الإسبان.
الاسبان ؛ القبائل ؛ المشرفي ؛ الإيالة ؛ وهران.
بلعريبي نورالدين
.
ص 52-63.
درعي فاطمة
.
ص 32-44.
مهلول جمال الدين
.
حمدادو بن عمر
.
ص 195-205.
قدور بوجلال
.
ص 547-560.