الخطاب
Volume 5, Numéro 6, Pages 215-226
2010-01-01
الكاتب : حمدوش علي .
اتخذ دارسو المعري من ديوانيه: اللزومايت وسقط الزند ورسائل الحكمة والأدب مرجعا يفسرون منه ما شاؤوا ويتأولون فيه ما أرادوا، وكأنما استوعبت هذه الناحية جهد الباحثين، فلم يفرغوا منها ولم يثنوا أعنة أقلامهم إلى غيرها من خصائص أبي العلاء. وأنها كثيرة ومتشعبة. وكلها جديرة بالنظر. ومن هذه الخصائص التي تجل فيها الأقلام جولتها في شاعريته أو عقيدته، أنه كان لغويا حقيقا لهذه الصفة في أوسع دلالتها. لقد اتجهت عناية الباحثين في خصائص أبي العلاء إلى ما ترك من رائع النثر والشعر وما حواه شعره ونثره من خطوات في الحياة تخالف مألوف الناس. فأرادوا الحديث في عقائده وآرائه، ولتصانيف شعره ألوانا مختلفة تشعبت في ميدان النقد والجدل.
--
الرنتيسي أحمد
.
ص 24-41.
ونوس رزان
.
شاكر لقمان
.
ص 283-302.
أحمد جابري نصر
.
رسول بلاوی
.
ص 1108-1124.