مجلة العبر للدراسات التاريخية و الاثرية في شمال افريقيا
Volume 5, Numéro 1, Pages 637-650
2022-01-31
الكاتب : عبد العزيز زينب .
يهدف هذا المقال لبيان نظرة محمد "أبو" القاسم حاج حمد حول ظهور عالمية إسلامية ثانية تكون محكومة بسنن التدافع بين الخير والشر، وإحقاقا لوعد الله بظهور الإسلام على الدين كله. حيث انطلقنا في البداية من تاريخ الأمم والشعوب التي خلّدها خطاب القرآن، ورأينا أن التاريخ يسير وفق دورات بدأت حصرية ثم اتسعت لتصبح شمولية عالمية. بعدها تعرضنا لمفهوم العالمية الإسلامية الأولى التي خصت الأمة العربية والوسط من العالم القديم، وكذا بيّنا مفهوم العالمية الإسلامية الثانية والتي ستظهر في تدافع وتقابل مع الحضارة الأوروبية والأمريكية لتشمل العالم كله. ثم انتقلنا لإبراز الضوابط المعرفية في تأسيس هذه الحضارة المرتقبة، وكذا أهم مظاهرها التي تستلزم قيامها على أكمل وجه. وقد خلصنا في نهاية المقال إلى جملة من النتائج أهمها أن حاج حمد يستشرف من خلال الخطاب القرآني التاريخي ظهور حضارة عالمية إنسانية تكون بديلا للحضارة الوضعية الراهنة، ويكون قوامها الإنسان الحر العادل. This article aims to show Mohammed Abu Al-Qasim Hadj Hamed's view of the establishment of a second Islamic world. In the beginning, we talked about the history of nations in the Quran, and we saw the movement of history based on cycles, starting with exclusivity to inclusive. Then we clarified the concept of the first Islamic world, which belonged to the Arab nation and included the middle of the old world. Also, we clarified the concept of the second Islamic world, which will cover the whole world, and the foundation of this civilization and its most important manifestation. In the end, we came up with important results, including that Hadj Hamed believes in the emergence of a universal human civilization alternative to European and American civilization, and Its centerpiece is a justice human being.
خطاب إلهي ; عالمية إسلامية أولى ; عالمية إسلامية ثانية ; حضارة إنسانية ; محمد أبو القاسم حاج حمد ; Divine Discourse ; First Islamic World ; Second Islamic World ; Human civilization ; Mohammed Abu Al-Qasim Hadj Hamed