مجلة الحكمة للدراسات التاريخية
Volume 1, Numéro 4, Pages 41-59
2013-12-01
الكاتب : امحمــد دراوي .
شكّلت مسألة إلغاء الخلافة الإسلامية العثمانية1 في بداية القرن العشرين، وتحديدا في 24 نوفمبر 1924م، من طرف مصطفى كمال اتاتورك2، إحدى الموضوعات الكبرى التي شغلت الرّأي العام الإسلامي ردحا من الزّمن، وألقت بضلالها على نشاط النّخب على اختلاف أطيافها وتوجّهاتها ، من الأطلسي إلى جاوة، بين مؤيّد ومعارض. ولقد انخرطت الحركة الإصلاحية مشرقا ومغربا في النّقاش الدّائر حولها، على اعتبار المكانة الدينيّة والسياسيةّ التي كانت تتمتّع بها مؤسّسة الخلافة في المجتمع المسلم، كما أنّ زوالها هو إيذان بزوال شوكة المسلمين ، وانفتاح أقطارهم على مصراعيها أمام النفوذ الاوربي الأجنبي المتربّص وخاصّة في البلاد العربية، التي كانت جزءا من الدّولة العثمانيّة .وهو ما أصطلح عليه تاريخيّا بالمسألة الشرقيّة وتفاعلاتها.
الخلافة الاسلامية العثمانية1924 م، مقتضيات الشّرع ،تحدّيات الواقع،ف رشيد رضا ، ابن باديس
خليل ابراهيم الدليمي
.
عطاء الله أحمد الحسبان
.
ص 297-321.