الاكاديمية للدراسات الاجتماعية و الانسانية
Volume 14, Numéro 2, Pages 262-270
2022-01-29
الكاتب : تاحي طارق .
تهدف الدراسة إلى الوقوف على دور المتغير الخارجي والمتمثل تحديداً في التدخل العسكري لحلف الناتو في فشل الدولة الليبية بعد 2011، فقد عرفت المرحلة التي تلت هذا التدخل تصاعداً في حدة العنف القبلي بالإضافة إلى تنامي الميلشيات المدعمة من قبل الدول الكبرى (خاصة فرنسا) بالأسلحة، زيادة إلى انتشار الجماعات الإرهابية التي أضحت فاعلاً مؤثراً في الوضع الأمني الليبي. كنتيجة لهذا الوضع تراجع دور المؤسسات الأمنية والعسكرية الليبية فقد أضحت غير قادرة على القيام بأدوارها الحيوية كتأمين الحدود والحد من تدفق الأسلحة والأفراد من دول الجوار. كما فشلت هذه المؤسسات في التحكم في الوضع الداخلي والذي عرف حالة من الفوضى وصلت إلى الحرب الأهلية. خلصت الدراسة أن التدخل العسكري في ليبيا كان بمثابة مساعد ومحفز لفشل الدولة وليس سبب مباشر في حد ذاته، حيث أن معالم الفشل الدولاتي في ليبيا كانت متجدرة في المجتمع والذي يحمل خصائص تقليدية قبلية تغيب عنه معالم المجتمع السياسي الحديث. ما أدى إلى تعميق أزمة المواطنة والهوية في البلد بسبب سياسات القذافي التمييزية.
التدخل العسكري ; الملشيات ; منظمة الحلف الاطلسي ; نقل الاسلحة ; الدولة الفاشلة
عمار عنان
.
ص 17-51.
سلاف نعيمة
.
ص 84-98.
بخوش اكرام
.
ص 557-568.