مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية
Volume 10, Numéro 1, Pages 268-282
2022-01-23
الكاتب : توميات عبد الرزاق .
يعتبر كل من التاريخ والأنثروبولوجيا من العلوم المرتبطة بالإنسان والمكان والزمان، فإذا كان التاريخ يتناول بالبحث ماضي الشعوب وتدرجها في سلم الحضارة عبر خطوط زمنية معينة، فإن الأنثروبولوجيا تدرس الإنسان من منظور فيزيولوجي وفكري وتعمل على تقديم أوصاف لخصائصه وصفاته وتحليل نظمه الاجتماعية وتفسيرها. ورغم أن هذين العلمين يتقاربان من منظور ارتباط أبحاثهما بالإنسان، فإن القطيعة بينهما دامت عقودا طوالا، ذلك أن الأنثروبولوجيا الكلاسيكية المرتبطة بالاستعمار الأوربي الحديث صنفت شعوب المستعمرات في خانة اللاتاريخ ونعتتها بالتوحش، وظل هذا الرأي قائما حتى سبعينيات القرن الماضي، أين برز نوع من التقارب أملته الضرورة البحثية، بظهور مؤسسات مشتركة ومدارس تاريخية اعتمدت مناهج قائمة على مقاربات جديدة.
الأنثروبولوجيا.، التاريخ.، الفكر الاستعماري.،الإمبريالية.، الاستعمار الحديث.
بحري صابر
.
خرموش منى
.
ص 228-250.
حويلي نبيل
.
ص 114-132.
فاطمة الزهرة رحماني
.
محمد دراج
.
ص 131-149.