مجلة دراسات اجتماعية
Volume 2, Numéro 1, Pages 225-243
2018-06-30
الكاتب : رضوان رياح . فريدة صغير عباس .
تقف هذه الدراسة البحثية عند إشكالية قراءة في عينة من الدراسات و البحوث النظرية الخاصة بعلاقة شبكات التواصل الاجتماعي بوصفها التطور الطبيعي لشبكة الانترنيت و الويب 2.0وآلية للتواصل بين الأفراد المحدث من مختلف الجنسيات و المشارب الحضارية من جهة و متغير الفضاء العمومي على أنه ذلك المجال الذي يتم فيه التحاور و المناقشة و تبادل الآراء حول قضايا الشأن العام و مسائل المواطنين السياسية و الاجتماعية خاصة في الفضاءات التدوينية الإلـكترونية التي أضحت تجسيدا لما تحدث عنه هابرماس في تحول مختلف شرائح المجتمع بدأ من المواطنة العادية و الصحفي وصولا إلى السياسي إلى فاعلين ليتحول بذلك الفضاء العمومي إلى ميدان اشتغال بحث أكاديمي في إطار الظاهرة التواصلية الجديدة الممثلة في شبكات التواصل الاجتماعي وهو ما يحيلنا إلى رصد بعض الدراسات الوطنية التي تناولت علاقة شبكات التواصل الاجتماعي بالفضاء العمومي انطلاقا من مرجعياتها النظرية . This studies discusses the problem of reading in a sample of studies and theoretical research on the relationship of social networks as the natural development of the Internet and the Web 2.0, and a mechanism for communication between modernized individuals of different nationalities and cultural trends on the one hand and the variable of public space as that area which is The discussion, discussion and exchange of views on the issues of public affairs and citizens' political and social issues, especially in the electronic blogosphere, which became the embodiment of what Habermas talked about the transformation of various segments of society from ordinary citizenship and journalist and the actors to turn this public space to the functioning of the academic research field under the new communicative phenomenon represented in social networking, which brings us to monitor some national studies on the relationship of social networking public space from its reference theory.
شبكات التواصل الاجتماعي ، الفضاء العمومي ، الفضاء العمومي الافتراضي social networking, public space, virtual public space
يحي تقي الدين
.
ص 136-147.
يحي تقي الدين
.
ص 213-236.
نفيسة نايلي
.
سلمى مساعدي
.
ص 395-414.