الإحياء
Volume 22, Numéro 1, Pages 979-990
2022-01-15

النظرة إلى الموت بالمغرب الأوسط خلال القرنيين 7-9هـ/13-15م.

الكاتب : بكاي عبد المالك .

الملخص

يعتبر البحث في تاريخ الذهنيات من الأمور الملغزة خاصة في ظل صيام المصادر والمراجع عن الحديث في مثل هذا التاريخ ، فهذا النوع من المواضيع يصنف في خانة التاريخ المسكوت عنه، وإن كانت الدراسة الحديثة قد بدأت تعير اهتمامها لهذه المواضيع من خلال تنبيه مدرسة الحوليات الفرنسية، ولم يبق البحث التاريخي في هذا المجال حكرا على المدرسة الحوليات، بل اشتغلت علية المدرسة الايطالية والمدرسة الألمانية، وقد التفتت المدرسة العربية إلى البحث في مثل هذه المواضيع إلا أن البحث فيها بقي محتشما . و حسب علمنا فإن الحديث عن الموت في المغرب الأوسط لم يحظ بالبحث التاريخي ، لكن هذا لا يعني النفي المطلق فباحتكاكنا ببعض المختصين في علم الآثار علمنا أن هناك الكثير من الأثريين الذين يسعون لنفض الغبار عن ما هو متعلق بالموت و متقاطع مع علم الآثار كالبحث عن المقابر و وشواهد القبور ، وكذا سعي بعض علماء الأنثروبولوجيا لترميم ثغرات هذا الموضوع حسب ما يتماشى و طبيعة البحث الأنثروبولوجي. Abstract: The research in the history of the mind is one of the most embarrassing things, especially in light of the fasting of the sources and the references on this date. This type of subject is classified as a date of silence, although the recent study has begun to pay attention to these topics by alerting the school of French sophomores, However, the research remained modest. As far as we know, the talk of death in central Magreb did not enjoy historical research, but this does not mean absolute negativity. Some of our archaeologists know that there are many archeologists who seek to dust off what is related to death and intersect with archeology such as the search for tombs And tombstones, as well as the pursuit of some anthropologists to repair gaps in this subject in line with the nature of anthropological research.

الكلمات المفتاحية

الموت ; العصر الوسيط ; المغرب الأوسط ; المقابر.