مجلة قبس للدراسات الإنسانية والاجتماعية
Volume 5, Numéro 2, Pages 783-811
2021-12-31
القارئ رافِعًا رأسه (كيليطو والقراءة الجامحة لأسرار الجرجاني)
الكاتب : فريمهدي يحيى . مكاوي خيرة .
الملخص
ضمن مشروع كيليطو في قراءة التراث السّردي العربي، يُشكّل تحليله لنّص من نصوص أسرار البلاغة للجرجاني موضع المُفارقة من منطلقِ اعتباره نصّا سرديًّا، باحثًا عن عناصر القصّة المحكيّة فيه، من خلال تحليله، والاستغراق في تأويله. ونحاول من خلال هذا البحث رصد آليات اشتغال قراءته بدءًا من الإطلّاع على نظرته للنّوع الأدبي، وتصوّره للأدب،لاسعيًا لتحقيق وحدةٍ في الثقافة العربيّة الكلاسيكيّة كيفما كانت الأنواع، والكشف عن الدّور الذي يعنيه السّرد له كمجالٍ للدّراسة وللإبداع، من دون أن نُفوّت وعيه بالمنهج، ومنزلة التّأويل عنده، للوصول إلى هذا النّوع القرائيّ الموصوف في العنوان بـ: «القراءة رافعة رأسها» هذه الفكرة ذات المرجع البارتي والتي تعني تدفّق الأفكار والإثارات والتّداعيات، أكثر من كونها قراءة عاديّة ومألوفة. Abstract: Within the Kilito project on reading the Arab narrative heritage, his analysis of a text from the secrets of the rhetoric of al-Jarjani constitutes a paradox in the sense that it is a narrative text, searching for the elements of the narrative story in it, through its analysis, and its extensive interpretation. Through this research, we try to monitor the mechanisms of this reading functioning, starting with his perception of the literary genre, and his perception of literature in its entirety in pursuit of unity in the classical Arab culture, whatever genres, and revealing the role that narration means for him as a field of study and creativity together, without losing consciousness In the curriculum, and the status of interpretation for him, in order to reach this type of reading described in the title: “Reading with its head up.” This idea is a partial reference, which means the flow of ideas, excitations and repercussions, rather than a normal and familiar reading.
الكلمات المفتاحية
بد الفتاح كيليطو ; التراث ; السرد ; الجنس الأدبي ; لذة النص ; متعة الدال
مقالات مماثلة
نبيل ولد محي الدين
.
نورة هارون
.
ص 162-174.
خـيـراني سـليم
.
ص 146-150.
دنبري لطفي
.
حمزة عبد الحفيظ
.
ص 67-83.
