التواصلية
Volume 4, Numéro 4, Pages 99-117
2018-10-25
الكاتب : رمضان قول .
الملخص: لقد نشأت الدّراسات اللّغوية عند العرب منذ بدأ اللّحن يطغى على ألسنة النّاس، وذلك بدخول الأعاجم في الإسلام، واختلاطهم بالقبائل العربية التي كانت متاخمة لحدود فارس والروم، وتزامنا مع انتشار الإسلام في شمال إفريقيا والأندلس، انتقل الدّرس اللّغوي إليها، كما انتقلت اللّغة العربية والقرآن الكريم، فازدهرت العلوم ونضجت وتطوّرت بسبب انتقال العلماء المغاربة والأندلسيين إلى المشرق وأخذهم العلوم عن أهلها، وبذلك ظهر نبوغ وحضور مغربي وأندلسي قوي أثرى الفكر العربي، وهذا بفضل علماء أعلوا شأن وصرح اللّغة العربية والدّراسات القرآنية، ونشرها في الأقطار المجاورة، ونظرا للدّور الذي لعبه علماء المدرسة المغاربية في خدمة اللّغة العربية والدّراسات القرآنية ارتأيت أن أجعل بحثي هذا في هذا الجانب المهمّ، فكان العنوان إسهامات علماء المدرسة المغاربية في إثراء جانب اللّغة العربية و الدّراسات القرآنية. Abstract: Linguistic studies have started with the appearance of the language mistakes due to the arriving of the non-Arab people to the Arab Islamic countries, in addition, many Arab tribes to were living in the borders of Persia and Rome. coinciding with the spread of Islam in North Africa and Andalusia, the linguistic lesson moved to them. As a result, the Arabic language and Quranic studies flourished there and in neighbouring countries.
الكلمات المفتاحية: ابن عطية، المحرر الوجيز، اللغة، النحو، البلاغة.. _Ibn Atia, ‘muharir wajiz’, language, grammar, rhetorics_
بوسالم أحلام
.
عابد يوسف
.
ص 117-132.
Yahia Zeghoudi
.
pages 74-88.