مجلة الحضارة الإسلامية
Volume 15, Numéro 2, Pages 41-58
2014-03-21
الكاتب : تاج بالطير .
الملخص: يعرض هذا المقال إلى بيان ما يذكر في بعض الكتب من قراءات جائزة من حيث البنية اللغوية، سائغة من الناحية الإعرابية؛ إلا أنه لم يقرأ بها، ولم تصح الرواية بها وُرُوداً، وغالباً ما تذكر هذه القراءات الجائزة لغوياً في معاني كتب القرآن وإعرابه؛ التي غلب على أصحابها الاهتمام باللغة العربية، وكانوا من علمائها فكان من اهتمامهم توجيه القراءات؛ مستعملها وشاذها، بل تجاوزوا في ذلك إلى إعراب وتوجيه ما قد تقرأ به اللفظة القرآنية من وجوه متعددة توافق العربية، وتصح لغة بغض النظر عن كونها واردة في القراءات الصحيحة أم لا. وبعد مناقشة حيثيات ذلك في خمس محاور ظهرت نتائج من بينها: • الاعتماد على ما صح في لغة العرب، وساغ عربيةً من القراءة دون أن يكون له رواية خطأٌ فاحش، ومنهجٌ مردودٌ مخالفٌ لما عليه عمل العلماء. • لا يصح ما نسب إلى القراء أنهم يُجَوِّزون القراءة لمجرد موافقتها للغة، وأن لهم اجتهاداً فيها، بل هذا اتهام باطل، ودعوى كاذبة؛ إذ لم يثبت أن أحداً منهم قرأ إلاَّ بما تلقاه، وأخذه من المشايخ الثقات، فكانت قراءتهم سنةً متبعةً. • كتب معاني القرآن هي أكثر الكتب اهتماماً بذكر الجائزات من القراءة.
القرآنية، جاز، قراءة، لغة، الإعراب.
شابحة حمرون
.
ص 73-85.
الكناني د.. حيدر فليح حسن
.
الامين د. محمد غانم يونس
.
ص 138-172.