المجلة الجزائرية للأمن الإنساني
Volume 7, Numéro 1, Pages 650-668
2022-01-01
الكاتب : عباسي عادل . غازي فاروق .
تعالج هذه الدراسة موضوع تعددية الأطراف في السياسة الخارجية الأمريكية في ظل إدارة الرئيس بايدن، وتدور الإشكالية تحديدا حول ما إذا كانت توجهات إدارة الرئيس الحالي تندرج في إطار الاستمرارية مع سابقه ترامب أو التوجه نحو التغيير. وقفت الدراسة على حالة المد والجزر في مدى الالتزام بتعددية الأطراف كوسيلة في السياسة الخارجية الأمريكية في ظل بعض الإدارات السابقة ابتداء من كلينتون إلى غاية أوباما على سبيل المثال. تتجلى هذه المعاينة كذلك في ظل إدارة الرئيس الحالي بايدن من خلال خطاب السياسة الخارجية والقرارات المتخذة في أقل من سنة، والتي تعكس حمله لمشروع تغيير في السياسة الخارجية الأمريكية عن طريق استعادة تعددية الأطراف، وهذا خلافا عن ترامب الذي رفع شعار أمريكا أولا في مقاربته للسياسة الخارجية الأمريكية، وهو ما أدى به إلى ترجيح التحرك الأحادي الجانب على حساب تعددية الأطراف. بالرغم من وضوح توجه الرئيس بايدن نحو العمل الدولي المتعدد الأطراف، إلا أن إمكانية التحرك أحادي الجانب تظل واردة مستقبلا عندما يكون ذلك لزاما ووفق المصالح القومية الأمريكية. Abstract: This study deals with multilateralism in U.S foreign policy under the Biden administration by focusing on its continuity with the Trump Presidency or change. The study starts with examining the state of ebb and flow commitment to multilateralism as a means in U.S foreign policy under some previous administrations, for example, from Clinton to Obama. This examination is also obvious under the Biden current administration through its foreign policy discourse and decisions taken in less than a year, in order to change U.S foreign policy by restoring multilateralism. Contrary to Biden, Trump defined his foreign policy approach under “America First” slogan that led to a unilateralist turn in U.S foreign policy. Despite the clarity of the Biden’s turn to multilateral actions, unilateralism remains possible in the future when necessary and according to the U.S national interests.
تعددية الأطراف ; السياسة الخارجية الأمريكية ; بايدن ; ترامب ; أمريكا أولا ; استعادة تعددية الأطراف
حمزة سالم
.
بوعمامة زهير
.
ص 496-516.
حمزاوي جويدة
.
ص 192-207.
فلاك نورالدين
.
ص 444-463.
حميدشي سيهام
.
ص 457-477.